كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد ناصر إبراهيم العلي في حسينية بلدة شقراء الجنوبية، بحضور عدد من القيادات الحزبية، وعلماء دين، وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
ورأى الشيخ قاووق أن ما تتعرض له إيران اليوم من عمليات إرهابية تكفيرية وهابية داعشية، سببه أنها أول وأكثر دولة ساعدت ودعمت في محاربة داعش في العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن هذه العمليات الإرهابية في طهران، هي جزء من الإرهاب العالمي الذي يمارسه التكفيريون الوهابيون، ولفت إلى أن الذين يفجرون أنفسهم في طهران ودمشق وصنعاء وبغداد وفي كل دول العالم لهم فكر تكفيري وهابي واحد جذوره النظام السعودي.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله أن أكثر الانتحاريين على مستوى دول المنطقة والعالم هم من السعودية، وأكثر الفضائيات التكفيرية تمول اليوم من السعودية، وأكثر فتاوى التكفير مصدرها السعودية، وأكثر معاناة الأمة اليوم من الحروب والجراح النازفة سببه التكفير الوهابي الذي يصنّع ويصدّر من السعودية إلى جميع أنحاء العالم.
وختم الشيخ قاووق قائلاً "إن سلاح التكفير هو أشد خطورة من السلاح الكيماوي، لأنه بسلاح الكيماوي يُقتل عدد من الناس، ولكن بسلاح التكفير تقتل أمم وشعوب على مدى مئات السنين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)