وفي بيان لها أشارت اللجنة السياسية المشتركة إلى أنّ "الارهاب ضرب عاصمة محور المقاومة لأنّه بدأ فعلياً يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا والعراق، وبدأ يعد أيّامه الأخيرة وأيام خلافته المشؤومة، لقد ضرب الارهاب عاصمة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وهو يعلم يقيناً أنّه لن يستطيع تغيير المعادلة ولن يستطيع هزيمة المقاومة ومحورها، ولكنه يحاول جاهداً ويائساً رفع جزء من معنوياته المنهارة، ويحاول التعويض عن جزء يسير وبسيط من خسارته وهزائمه المتوالية والمتتالية التي تُمنيه بها يومياً المقاومة ومحورها على كل جبهات القتال المفتوحة اليوم على مصراعيها".
واعتبر أن "ما حصل هو نتيجة فعلية لقمم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخليجية وترجمة عملية لتصاعد لغة التحريض والعنف والتهديد في المنطقة على اعتبار أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية لا زالت تشكل الخطر الرئيسي على دويلة العدو الصهيوني الغاصب، ولا زالت تدعم المقاومة ونهجها في لبنان وفلسطين دون كلل أو ملل،". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)