ووفق البحرين اليوم أوضحت المصادر بأن هناك “مخاوف جدية” من تعريض الشيخ الزاكي للاعتداء بالضرب وغيره، وأشارت إلى أن “تهمة التحريض داخل السجن تواجَه عادةً بعقوبات انتقامية قاسية، وأن قوات المرتزقة لا تُراعي في ذلك كبيرا أو صغيرا”.
وقد حُكم على الشيخ الزاكي بالسجن سنتين بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز بجوار منزل آية الله الشيخ عيسي قاسم، والذي تعرض لهجوم دموي في مايو الماضي، أسفر عن استشهاد ٥ مواطنين وجرح العشرات، مع اعتقال المئات.
ومن جانب آخر، أفادت مصادر من السجن بأن المعتقل المريض هشام على منصور نُقل مجددا يوم الأحد، ١١ يونيو، إلى العزل الإنفرادي، رغم وضعه الصحي المتدهور ومعاناته النفسية التي لا تسمح بعزله في الحجز. كما أُفيد بأن المعتقل محمد القرش شوهد وهو يتعرض للضرب، وأن آثار الاعتداء عليه بدت في جبينه، إضافة إلى معصميه من أثر القيد عليهما.
وكشفت المصادر أيضا بأن سلطات السجن وضعت قبل نحو أسبوع كاميرا في “الكابينة” (الغرفة الخشبية) التي اعتادت قوات المرتزقة على حجز السجناء فيها للاعتداء عليهم بالضرب ومختلف أنواع التعذيب. وبعد وضع الكاميرا غيّرت القوات “مكان التعذيب”، حيث تم اختيار الباص مكاناً بديلا لذلك، فيما توقف الضرب داخل الكابينة التي تحدث عنها السجناء مرارا في الإفادات والتقارير التي وثقت الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة داخل السجن.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)