وقال حجة الاسلام محسني ايجئي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء في معرض رده على سؤال حول اعتقال عدد من الافراد على صلة بتنظيم داعش التكفيري ومن هي الجهة التي ستحاكمهم: ان القانون حدد من هو المحارب (الذي ينطبق عليه حد الحرابة) ومن هو المفسد في الارض، وان احد مصاديق ذلك المجموعة التي تحارب وترفع السلاح في وجه النظام ، ومن المؤكد فان جميع اعضاء هذه المجموعة يطلق عليهم صفة المحارب، وان المحكمة هي التي تصدر احكام الاعدام.
واضاف: ان قانون العقوبات الحالي يتضمن عقوبة للمفسد في الارض، وان اولئك المنتمين لجماعة داعش والتي اعلنت الحرب ضد الدول الاسلامية والجمهورية الاسلامية، يعتبرون محاربين، والموضوع الآخر هو ان هؤلاء الافراد يجمعون صفتي المحارب والمفسد في الارض.
واكد محسني ايجئي ان هؤلاء الافراد سيتم محاكمتهم امام محكمة الثورة.
وفيما يخص اجراءات السلطة القضائية حول الاعتدائين الارهابيين الاخيرين بطهران، قال محسني ايجئي: ان متابعة الجهد الامني تتولاه الاجهزة الاخرى فيما تتولى السلطة القضائية المحكمة وانزال العقاب.
من جانب آخر اشار المتحدث باسم السلطة القضائية الى انه تم منذ ثلاثة اشهر استخدام السوار الالكتروني للسجناء بشكل تجريبي لتمضية محكوميتهم خارج السجن.
ولفت محسني ايجئي الى انه تم العام الماضي شمول نحو 40 الف سجين بقرارات العفو حيث اطلاق سراح قسم منهم او تقليل مدة الحبس او اعفائهم من دفع الغرامة النقدية.
من جهة اخرى اشار المتحدث باسم السلطة القضائية الى استدعاء 6 محافظين الى القضاء على خلفية اتهامات تتعلق بارتكاب مخالفات انتخابية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)