وقال السيد عمار الحكيم بحسب بيان لمكتبه "تأكيدا على منهجهم المخالف لكل ما هو حضاري وإنساني؛ أقدم الدواعش الأشرار على إرتكاب جريمة أخرى تضاف الى سلسلة جرائمهم التي تكشف عن أنهم مجموعة شاذة من المجرمين الأوباش، فقد قاموا بتفجير مثابة مدينة الموصل وعنوانها، منارة الحدباء الشهيرة، لا لشيء إلا لأنهم يعرفون أنها ستكون علامة دائمة على هزيمتهم الماحقة على ايدي الابطال من أبناء قواتنا المسلحة".
ودعا "العالم المتحضر الى إدانة هذا الفعل الهمجي البربري، وأن تعمل قوى الخير المحبة للسلام في العالم، على توحيد صفوفها لمواجهة هذا الداء السرطاني الذي أجتاح مناطق كثيرة من المعمورة، ولنعمل سوية على ترسيخ أسس العيش بسلام ووئام، وبما يحصن الإنسانية من التطرف والإرهاب".
وكانت عصابات داعش الارهابية قد نسفت مساء أمس الاربعاء، جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء في المدينة القديمة بأيمن الموصل بعد ان اقتربت منه القوات الامنية.
ومثل الجامع والحدباء رمزاً لمدينة الموصل، وأعلن منه زعيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي خلافته المزعومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)