23 June 2017 - 15:37
رمز الخبر: 431466
پ
أقامت "حركة الأمة" في مركزها الرئيسي - بيروت احتفالا إحياء ليوم القدس العالمي، وفي الذكرى الثامنة لرحيل الداعية الدكتور فتحي يكن، تحدث فيه رئيس مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية سالم فتحي يكن، الذي دعا "الحركة الإسلامية لإعادة صياغة أهدافها، نتيجة التحولات الكبرى في تحديد الأولويات، والتي باتت غير معنية بقضية فلسطين؛ القضية المركزية، كما كان الداعية فتحي يكن يشدد ويركز كمحور للصراع".
حركة الأمة

 بركة

ثم ألقى مسؤول حركة "حماس" في لبنان علي بركة، كلمة قال فيها: "يجب ألا نضيع الوقت بالمفاوضات والتنازلات. اليوم يدور حديث حول تجريم المقاومة، والهدف ضربها، لكن لن يمر هذا المشروع". مطالبا "بوحدة الأمة، ودعم خيار المقاومة".

 

عبدالله

ولفت رئيس الهيئة الإدارية في "تجمع علماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله، إلى أن "تحرير فلسطين وعد إلهي حتمي، لكنه يحتاج إلى رجال موحدين، إلا ان أمتنا مقسمة بين شيعي وسني، وفارسي وتركي، وبهذا لن تتحرر فلسطين"، قائلا: "علينا جمع هذه الأمة، وإذابة الخلافات والفرقة، فعدونا لا يميز بين شيعي وسني". مشيرا إلى أن "تباشير انهيار المحور العربي - الرجعي بدأت"، لافتا إلى أن "ترامب أخذ من السعوديين ما تجاوز الـ450 مليار دولار، وبربع ذلك المبلغ كان يمكننا تحرير فلسطين".

 

شريعتمدار

من جهته، اشار المستشار الثقافي الإيراني في لبنان محمد مهدي شريعتمدار، إلى أن "اللحظة التاريخية كانت بتأييد فتحي يكن لحركة الإمام الخميني، وهو القارئ البارع لفكر الإمام وخطابه، حين يتحدث عن أبعاد هذا الخطاب، وعالمية المشروع الإسلامي، وضرورة إيجاد الحكم الإسلامي، والقيم الروحية التي يتحلى بها القائد والحاكم المسلم"

 

جبري

كلمة الختام ألقاها أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، الذي أكد أن يكن "تحمل مع الشيخ عبد الناصر جبري عناء الدعوة لجمع كلمة الأمة، ورفع راية فلسطين، ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين، رافضين المس بسلاحها أو محاولة محاصرتها".

 

واعتبر ان "يوم القدس العالمي يوم لمراجعة الحساب، وتقييم المرحلة، والوقوف عند متطلباتها"، مشيرا إلى أن "المعارك الكبرى مثل معركة القدس بحاجة إلى المبادىء الكبرى ، والدول التي لا مبادئ ولا قيم لها، لا تحسب المعارك والحروب، بل ستكون لديها القدرة فقط على الفساد والانقلاب والحروب الداخلية، وهذا ما تشهده عدة دول عربية اليوم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.