وقال السيد عمار الحكيم بحسب بيان لمكتبه "تحلُّ بينَنا في الجمعةِ الأخيرةِ من شهرِ رمضانَ المباركِ، مناسبةُ يومِ القدسِ العالميّ والتي أضحتْ وسيلةً فعالةً لتوحيدِ الفعلِ الإسلاميّ إزاءَ قضيتِهم الأهمِ فلسطينَ، حيثُ رسّخَتْ الوعيَّ الإسلاميَّ وحولَتْهُ الى طاقةٍ متجددةٍ، تُبقي القضيةَ الفلسطينيةَ في دائرةِ الحقِ الذي لاجدالَ في مشروعيتهِ".
وأضاف إنَّ "يومَ القدسِ يُعتبرُ دعوةً دائمةً للعملِ من أجلِ إستعادةِ الحقِ المسلوبِ ورفضِ الظلمِ القائمِ، إنَّنا إذْ نشاطرُ الأمةَ الإسلاميةَ إهتماماتِها وإنشغالاتِها بقضيةِ القدسِ الشريفِ، ندعو العالمَ المتحضرَ الى رفضِ تهويدِ القدسِ، وعدمِ الإعتراف بقانونيةِ الإجراءاتِ إحاديةَ الجانبِ التي إتخذَها الكيانُ الصهيونيُّ الغاصبُ".
كما دعا السيد عمار الحكيم "المنظماتِ الدوليةَ وفي مقدمتِها {اليونسكو}، للعملِ الجادِ للمحافظةِ على المرتكزاتِ الدينيةِ والثقافيةِ والتراثيةِ لمدينةِ القدسِ، وعدمِ السماحِ بالمساسِ بِها وتغييرِ طابعِها المعروفِ قبلَ الإحتلالِ الصهيونيّ".
وحيا "الشعبِ الفلسطينيّ الصابرِ المحتسبِ بهذهِ المناسبةِ الجليلةِ، وسيبقى القدسُ الشريفِ في الخاطرِ والقلبِ والوعيّ والفعلِ أبداً".
وتشهد مدن الجمهورية الإسلامية في إيران في آخر جمعة من شهر رمضان تزامنا مع معظم المدن والعواصم الإسلامية وغير الإسلامية في شتى أنحاء العالم مسيرات حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي الذي أعلنة الإمام الخميني {قدس} عام 1979 في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك من أجل الأبقاء على القضية الفلسطينية محورا لدى كافة المسلمين حتى تحرير الأراضي المحتلة من براثن الاحتلال الصهيوني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)