وعن لقاء بعبدا التشاوري، فقد رحب العلامة ياسين "بكل لقاء من شأنه أن يزيل التوتر، ويؤكد المصلحة الوطنية العليا وتحمي شعبه وإنجازاته".
وخلال تصريح له اعتبر العلامة ياسين "أن بركات هذا الشهر الكريم (شهر رمضان) قد عمت جميع أطياف المجتمع اللبناني بكل طوائفه بنشر التسامح والمحبة".
ولمناسبة يوم القدس العالمي دعا العلامة ياسين جميع الأحرار في العالم إلى "الوقوف صفا واحدا دفاعا عن القدس والقضية المركزية لهذه الأمة، ضد الاحتلال ومؤامرات أذناب المشروع الصهيو أمريكي ، واعتبر "أن كل من يحاول أن يؤطر القضية الفلسطينية بإطار مذهبي أو قومي أو جغرافي هو خائن للقضية الفلسطينية، معتبرا "أن محاولات المشروع الصهيو أمريكي لطمس القضية الفلسطينية عبر تشويه الإسلام بعصابات تكفيرية من جهة، وتوسيع رقعة التطبيع المذل بين الكيان الصهيوني وبعض أمراء النفط العربي من جهة أخرى".
وتابع :"إن يوم القدس العالمي الذي دعا إليه مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني والثورة الفلسطينية المستمرة هما عوامل رئيسية لبقاء فلسطين قضية حية وسط ركام من المؤامرات للسيطرة على شعوب وخيرات هذه المنطقة" .
وختم بالدعوة إلى "المشاركة الفعالة بيوم القدس العالمي، مؤازرة لما تحققه قوى المقاومة والممانعة من انتصارات آخر تباشيرها في العراق بتحرير الموصل والتقاء الحشد الشعبي والجيش العربي السوري وحلفائه على الحدود العراقية السورية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)