ورأى نصرالله أنه "يأتي يوم القدس هذا العام متزامنا مع الذكرى الـ50 للحادثة المؤسفة وهي احتلال الصهاينة للقدس، وكانوا بالامس يحتفلون بسيطرتهم وهيمنتهم على القدس"، مشيراً إلى أن "منطقتنا دخلت في مرحلة مختلفة تماما، وهذا مفصل صعب ومؤلم وفيه الكثير من المخاطر والتحديات، وفيه الكثير من الايرادات والتضحيات والصمود والانجازات"، لافتاً إلى أن "الحراك الشعبي كان حراكا شعبيا أصيلا صادقا مخلصا وطنيا وليس بفعل مؤامرة أو مخططات، ولكن للأسف بسبب غياب القيادات الحكيمة والانسجام الوطني ولاسباب عديمة وقدرة الولايات المتحدة وادواتها الاقليكية، تم محاولة استيعاب هذا الحراك وأخذ المنطقة باتجاه ما أخذت اليه الان، وهي اعادة سيطرة قوة الهمينة على منطقتنا وأموالنا ونطفنا وخيارتنا، ومن أهم الاهداف هو انهاء القضية الفلسطينية والوصول الى تسوية ببين الكيان الصهيبوني والدول العربية والاسلامية".
ورأى نصرالله أن "أحد أهم الاهداف المركزية للاحداث الكبرى والحروب من سوريا الى العراق واليمن وليبيا، هو تهيئة كل المناخات السياسية والرسمية والشعبية والوجدانية والعملية لتسوية لمصلحة العدو الاسرائيلي وبشروطه وعلى حساب الشعب الفسلطيني. وعمل محور المقاومة خلال كل السنوات الماضية ولا زال يعمل لافشال هذا الهدف هذا الهدف قديم ولكن كل ظرف له أدبياته واساليبه وهو ما كنا نواجهه خلال السنوات الماضية والان"، مشيراً إلى أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني داخل وخراج فلسطين من صعوبات، حصار، تجويع، قطع الكهرباء، اعتقالات وسجون، قتل على الشبهة، تقطيع أوصال الضفة الغربية، الاستيطان، التهويد للقدس، هدم المنازل، تجريف الاراضي، وانسداد الافق السياسي، الموضوع المركيز بتحقيق هذا الهدف هو تيأييس الشعب الفلسطيني والقيادات لتقبل بالقليل".
واشار نصرالله إلى أن "الحرب على اليمن لها عدة أسباب، ولكن من أهم الاسباب للحرب على اليمن وكل ما قلته الاطراف الحالية أنها لا تريد السيطرة على اليمن بل حكومة وحدة وطنية ومشاركة الجميع، ولكن السعودية ومن خلفها لا تقبل بوجود تيارات يمنة شعبية اسلامية وطنية قومية متجذرة وموقفها ثابت في مضووع الصراع مع العدو الاسرائيلي وأين، في اليمن على باب المندب، اليمن الذي يمثل موضعا استراتيجيا وخطيرا جدا، ولذلك تشن هذه الحرب على اليمن، لان الشعب اليمني يقف الى جانب فلسطين"، مؤكداً أن "اليمن مستهدفة لاستئصال القوى والقيادات التي تؤمن بهذا اصلراع ولا يمكن أن تكون جزءا من عملية بيع فلسطين والتخلي عن القدس لا من أجل عرش ولا سلطان ولا من أجل ترامب، ولكنها ما والت تقاتل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)