وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ان هؤلاء المقاتلين الذين تركوا عوائلهم وأعمالهم وتوجهوا للقتال بهمة وإرادة واندفاع خلال هذه السنوات يستحقون عناية مضاعفة وخاصة ومزيدا من التواصل في سبيل استمرار أداء هذه الأطراف كما ينبغي".
وأضاف "من المفرح ان تكون هناك مراكز لعلاج مثل هذه الحالات داخل العراق", داعيا الى المزيد من "الرعاية الطبية والعناية بالجرحى عموما سواء من الحشد الشعبي او القوات الأمنية".
بدوره قال معاون مديرية الطبابة لشؤون الجرحى والتأهيل الطبي الدكتور ظافر فاضل حسين "المديرية دأبت على ان تبحث عن أفضل المراكز المتطورة التي تعمل وفق التوصيات العلمية والأكاديمية, وكان منها مركز الوارث الذي يوفر أطراف صناعية حديثة من مناشئ عالمية رصينة وطريقة تدريب جيدة".
وأضاف "اتجهنا للتوقيع مع العتبة الحسينية ومركز الوارث وكلنا أمل ان نحقق نتائج جيدة خدمة لجرحانا وتثمينا لما قدموه من تضحيات عظيمة من اجل بلدنا ومقدساتنا".
من جهته قال المشرف على قسم الشؤون الطبية في العتبة زهير عبد الكريم "ان المركز يتميز بصناعة الأطراف الذكية من مناشئ عالمية وبكوادر متخصصة فضلا عن وجوده داخل العراق وهذا ما يتيح للجريح عملية الصيانة والتدريب داخل العراق".
وأوضح عبد الكريم" ان العتبة الحسينية أخذت بنظر الاعتبار تقديم أفضل الإطراف وأجودها وبأنسب الأسعار لهؤلاء الجرحى مقارنة مع أسعار المنطقة ودول الجوار".
وفي آذار الماضي وقعت لجنة صندوق الضمان الصحي في وزارة الداخلية مذكرة مماثلة مع مركز الوارث للإطراف الصناعية لتوفير أطراف صناعية ذكية لجرحى وزارة الداخلية.
وكان المركز قد أكمل أواخر آيار/ مايو الماضي تركيب طرف صناعي ذكي للطفل احمد شلال النازح من محافظة الأنبار بعد ان فقد ساقه بانفجار عبوة ناسفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)