27 June 2017 - 10:16
رمز الخبر: 431596
پ
في كلمته بمناسبة عيد الفطر ..
جدّد رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير تأكيد الموقف الإستراتيجيّ الذي اتخذه الائتلاف بعد مجزرة الدراز، المتمثّل في رفض الوجود العسكريّ الأمريكي على الأراضي البحرانيّة، لما يُمثّله هذا الوجود من انتهاكٍ لسيادة البحرين واستقلالها، ولما تُقدّمه الإدارة الأمريكيّة من دعمٍ صريح ومباشر للنظام الخليفيّ، ومساندته في جرائمه البشعة ضدّ أبناء الشعب البحرانيّ، وتورّطهم في سفك الدماء.
ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير

رئيس شورى الائتلاف بعث في كلمته بمناسبة عيد الفطر المبارك، التحيّة إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم، قائلًا لقد ظنّ الديكتاتور حمد ومرتزقته أنّ بفعلتهم هذه في حقّك ومحاصرتهم بيتك سيبعدونك عن قاعدتك وجماهيرك المحيطين بك والملتفين حول قيادتك الحكيمة ليقضوا على الثورة وأهدافها المشروعة، وغفلوا عن أنّ الحبّ لك والشوق إليك أمر معنوي لا يحدّه زمان ولا مكان، وسيأتي اليوم الذي يحاكم فيه الطاغية حمد أمام الشعب خاسئًا ذليلًا.

 

وخاطب شباب الثورة قائلًا لهم «أيّها الشباب الثّائر، عيدكم تقوى الله، وإيثار طاعته، واتباع ما أمر به في كتابه، من فرائضه وسننه، وأن تنصروا الله بقلوبكم وألسنتكم وأياديكم المقاومة، فإنّه تكفّل بنصر من نصره»، مضيفًا أنّ الشباب قد تعلّموا من مدرسة الإمام الحسين -عليه السلام- العقيدة الحقّة والثبات المتواصل ضدّ الظلم، والعدوان، وعرفوا أنّ من يعتدي على ساحة الأعراض، وينتهك الحرمات، يجب بحكم العقل والشرع ردعه وسحقه، شباب لن تثنيهم آلة البطش والقمع عن مواصلة الطريق حتى تقرير المصير وإنهاء الحكم الديكتاتوريّ».

 

وأكّد تضامنه مع المعتقلين الذين خاطبهم بالقول أيّها الأحبة، يا تيجان الرؤوس ومدارس الصبر، ائتلافكم يخاطبكم بكلّ شوق ومحبة، معتذرًا عن أيّ تقصير، ومؤكّدًا أنّه لن يترككم وحدكم، وسيبقى دومًا إلى جانبكم، لنثأر لدماء الشهداء ونقتصّ ممن قتلهم ظلمًا وعدوانًا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.