مسؤول اللّجنة المشرفة على توزيع هذه الملابس من خلال تواجده المباشر والميداني -وهذا هو شأنه في جميع المساعدات التي تقدّمها اللّجنة- السيد شهيد الموسوي بيّن من جانبه قائلاً: "في إطار سعي اللّجنة لإدخال الفرحة والسرور على الأطفال النازحين وأمّهاتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، قامت الخليّة وبتوجيهٍ مباشرٍ وأبويّ من قبل مكتب المرجعيّة الدينيّة العُليا بتوزيع تسعة آلاف قطعة من الملابس النسائيّة والأطفال للبنات والأولاد على ثلاثة آلاف عائلة في مخيّمات حمّام العليل، وكذلك تمّ توزيع بعض الهدايا واللّعب للأطفال بهذه المناسبة لترتسم البسمة مجدّداً على شفاه الأطفال الذين حُرموا من ممارسة حقّهم، وقد انتابنا شعورٌ جميل ونحن نقوم بتوزيع هذه الملابس واستطعنا أن نشاطر هؤلاء النازحين فرحتهم التي فارقوها منذ زمن بعيد".
وأضاف: "التوزيع كان في ثالث أيّام العيد المبارك واخترنا هذا المخيّم لكون أنّ لدينا تصوّراً عن جميع المخيّمات التي تأوي النازحين باعتبارنا متواجدين معهم، والحمد لله استطعنا أن نتمّ المهمّة الموكلة الينا التي ستعقبها جولات وزيارات أخرى حسب الجدول الذي وضعته اللّجنة".
الأهالي بدورهم عبّروا عن بالغ شكرهم وامتنانهم للمرجعيّة الدينيّة العُليا وللسيّد السيستاني(دام ظلّه) على هذه المبادرة الأبويّة النبيلة التي تدلّ على عظمة ونبل وإنسانيّة هذا المرجع الكبير الذي هو أبٌ لكلّ العراقيّين والذي بحنكته وحكمته استطاع أن ينتشل العراق من مستنقعٍ كبير أراد أعداء الإنسانيّة أن يوقعوا العراق به.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)