ودعى إلى "مضاعفة التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، في ظل الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية من قبل العدو الصهيوني الساعي لإلغاء حق العودة كمقدمة لإنهاء القضية الفلسطينية، يعاونه في ذلك بعض الأنظمة العربية الساعين للتطبيع مع هذا الكيان الذي بات بالنسبة لهم صديقا في وجه أصدقاء فلسطين".
ودعا بعض الفرقاء في لبنان "والذين يؤكدون نصرتهم لفلسطين وشعبها، أن يقفوا مع المقاومة التي تحمي لبنان واللاجئين إليه من ظلم المشروع الصهيو أميركي بشقيه التكفيري والصهيوني".
وتمنى "على الفصائل الفلسطينية أن تكون حريصة على قضيتها بإنهاء الإنقسام، وحفظ الأمن، ونبذ أي شكل من أشكال الإرهاب الموجه للداخل اللبناني، وذلك بالتعاون المستمر بين الفصائل والدولة اللبنانية وهذا شكل من أشكال المقاومة".
ودان ياسين "حضور بعض الفصائل الفلسطينية مؤتمرا لما يسمى بالمعارضة الإيرانية في باريس، معتبرا أن أول بشارة لتحرير فلسطين انطلقت يوم انتصار الثورة الإسلامية في إيران".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)