وأطلع سابو الشيخ عبدالله على "أوضاع المسلمين في ماليزيا وما يقوم به حزب الأمانة في سبيل تحسين أوضاع المسلمين فيها ومواجهة الفكر التكفيري الذي يعمل بقوة على التغلغل في أوساط الشباب وصرفهم عن التوجه الأساسي وهو تأييد القضية الفلسطينية والعيش بمواطنة كاملة تسهم في بناء ماليزيا إلى التوجه نحو الانخراط في الحرب الدائرة في سوريا والعراق وتشكيل خلايا إرهابية تضرب الاستقرار والأمن في هذا البلد العزيز".
من جهته، شرح عبد الله الوضع في سوريا والعراق تفصيليا حيث "الأمور تتجه نحو الأفضل خاصة بعد الهزائم المتكررة لداعش في الموصل في العراق وفي أكثر من منطقة في سوريا".
وركز على" ضرورة تسليح الشباب الماليزي بالإسلام المحمدي الأصيل دين الوسطية والرحمة وإبعادهم عن الفكر المتعصب التكفيري الإلغائي وضرورة ربط الشباب الماليزي بالقضية الفلسطينية وإبقائها حية عندهم".(9863/ع940)