ودان في تصريح "المواقف التي لا تعكس مصلحة اللبنانيين ولا الاخوة النازحين السوريين، بل تؤكد على الحقد الشخصي تجاه كل من هو عروبي واسلامي مما يخدم المشروع الصهيوامريكي"، لافتا إلى "ان المواقف المشبوهة لاولئك تذكرنا بمواقفهم ابان العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، حيث كانوا يهاجمون بحقد وضعف الابطال الذين تصدوا للعدوان وافشلوه وثبتوا معادلة الردع التي حمت وما زالت تحمي لبنان وشعبه" .
وسأل :" كيف يقتنع الشعب اللبناني بتلك المواقف واولئك الاشخاص انفسهم لا يبدون اي حرص على لبنان وشعبه لا في الادارة الداخلية للبلد ولا الخارجية، ويدعون انهم حريصون على النازحين السوريين أكثر من دولتهم ومسؤوليهم الذين يواجهون المشروع الصهيوامريكي بكل قوة حفاظا على سوريا وموقعها العربي والاسلامي".
واعتبر "ان الحقيقة تؤكد ان اولئك الافرقاء يريدون بقاء ازمة النازحين للمتاجرة بها كي يستفيدوا ماليا منها بغض النظر عن الضغوطات المهولة التي يتحملها الشعب اللبناني جراءها ويتحملها النازحون الذين يعانون من ازمتهم على كل الصعد"، مؤكدا "ان الشعب السوري عموما يقف الى جانب حكومته وجيشه في مواجهة العصابات التكفيرية الارهابية، وهذا يظهر كل يوم في الانجازات المتتالية للجيش السوري وحلفائه" .
وطالب ياسين بـ"حل هذا الموضوع عبر تشكيل لجنة مشتركة لبنانية - سورية، او الاستفادة من المجلس الاعلى السوري اللبناني او غيره من الجهات المشتركة السورية اللبنانية لمتابعة هذا الملف وحله خدمة للشعب اللبناني والسوري بعيدا عن المصالح والمتاجرات الشخصية لبعض الحاقدين"، مؤكدا "ان التاريخ اثبت ان اي مصلحة للبنان هي مصلحة لسوريا والعكس كذلك، ولن ينجح احد في فصل الشعبين، لان بينهما وحدة مسار مقاوم ومصير منتصر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)