09 July 2017 - 19:48
رمز الخبر: 431884
پ
تيار الوفاء الإسلامي يحذّر من تجدد دعوات المصالحة مع النظام:
استهجن تيار الوفاء الإسلامي إعادة بروز الأصوات الداعية إلى “المصالحة” مع النظام الخليفي و”ترميم العملية السياسية الهزيلة” في البحرين، وقال بأن هذه الأصوات تأتي في إطار “حملة موجّهة تُدار عبر جهاز الأمن الوطني” بهدف “خلق قناعات بديلة” للقبول بالأمر الواقع.
 تيار الوفاء الإسلامي

 وفي بيان أصدره التيار اليوم الأحد ٩ يوليو ٢٠١٧م، حذّز من هذه التحركات التي ترمي إلى “إبراز جماعات باسم المعارضة (..) بديلة عن الجمعيات السياسية”، في الوقت الذي شدد التيار على الموقف الشعبي الرافض “لأي عملية سياسية قادمة يكتسب فيها نظام الحكم الخليفي غير الشرعي ما لم يستطع الحصول عليه من شرعية طوال ٦ سنوات من عمر الثورة”.

 

وأوضح بيان التيار بأن هذه الأصوات والدعوات المتكررة، تأتي ضمن ظروف إقليمية ومحلية خاصة، فعلى المستوى الإقليمي يشهد محور المقاومة تقدّما على أكثر من صعيد، في الوقت الذي يلتحق آل خليفة خلف المشروع السعودي المتخبط، ما يؤكد ضعف الخليفيين وفقدانهم الاستقلالية. ومحلياً، لازال النظام يشن حربا حقيقية على السكان الأصليين وهويتهم الدينية والثقافية، وبغطاء من قوات المرتزقة والدعم الغربي، وهو ما يضع دعوات المصالحة مع النظام في دائرة الشبهة والسخرية بحسب معارضين.

 

وذكّر بيان تيار الوفاء الإسلامي بفشل تجارب الحوار مع النظام، والتي خاضتها قوى المعارضة السياسية في السابق، وهو ما رسّخ مع الوقت “الإرادة الشعبية” التي تقف في مقابل “أي تقارب مع النظام الخليفي”.

 

وأكد البيان بأن الدعوة للمشاركة في انتخابات العام ٢٠١٨م هي “محاولة بائسة وفاشلة لرمي طوق نجاة للحكم الخليفي”، وحذّر البيان من الجهود التي يبذلها النظام لخلق وجوه “بديلة للمعارضة” مع قرب الانتخابات، مؤكدا في الوقت نفسه “عدم إمكانية إعادة الحياة السياسية المعدومة في البلاد”، وأن الموقف الشعبي بات متمسكاً بإسقاط النظام  وبمنهج “المقاومة المفتوحة” في مواجهة الجرائم والانتهاكات الخليفية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.