وقال رئيسُ الثورية العليا، في منشور عبر صفحته الرسمية في "فايسبوك": من اليمن إلى العراق الشقيق نزف تحايانا ودعواتنا وَلهم نقول "ستكتب حروف النصر العراقية ورود الأمن والاستقرار وستبقى تلك الحروفُ شاهدةً على عظمة الصبر لرجال الجيش والحشد والأمن التي أثمرت عزةً وشموخاً بدماء الشهداء.. وقطرات وَآلام المثخنين من الجرحى"، وأضاف: إنها حكايات الصمود ورايات الحشود التي حلت لتكشفَ زيف حكايات التآمر العربية يوماً ما، وخور وعمى السياسات الأمريكية التي عملت ما بوسعها من أجل بقاء عناصرها ورجال استخباراتها في معارك العراق.
وخاطب الحوثي، الأحرارَ الثوارَ من كافة المكونات في العراق ومن كافة أحزابه وطوائفه قائلاً: أنتم أمام تحدّي الاستقرار الأمني، ولن يكون أكبر مما واجهتم في الماضي والحاضر الذي تمرون به، فكونوا إلى جانب حرصكم على المسؤوليات الأمنية حريصين على الحفاظِ على الحقوق والحريات وتمسكوا بمكارم الأَخْلَاق فهي ما تميز من يقف إلى جانب الوطن ممّن يبيعه بالتافه من المال.. لافتاً إلى أنهم يكفيهم فخراً بأنهم أفشلوا رهان أمريكا عندما راهنت على عدم نصرهم في معركتهم هذه على أَدَوَاتها الاستخبارية الداعشية والتي عملت على إمدادهم بالعدة والعتاد من برشوتات طائراتها، كما نقلته القنوات الإعلامية، فانتصروا وفشلت هي وكانت تصريحاتُ مسؤوليها وستظل كذلك عاراً سياسياً لا ينسى، بل يتجدد بتجدد نصرهم في الموصل وغيرها وحفاظكم عليه.
وأوضح رئيسُ الثورة العليا، أن عليهم مواصلة الطريق لنُصرة المستضعفين والوقوف إلى جانبهم في كُلّ حواري العراق وحوزاتها وأمصارها ومدنها ولا يركنوا إلى البيوت ولا يخلدوا إلى النوم فالمهام عليهم جسيمة بتفقد المحتاجين وعمارة مساكن المدنيين ومصالحهم بخطط شاملة حتى يتحقق النصر الكامل بإذن الله تعالى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)