وفي كلمة له الیوم الثلاثاء في مهرجان «الصحة و السلامة» في قاعة المؤتمرات بطهران، اشار الرئیس روحاني الی الظروف الاقتصادیة الشاقة التي كانت تمر بها ایران عندما تولت حكومته مهامها قبل اربع السنوات، واضاف انه و رغم بعض المشاكل بما فیها التضخم والعقوبات المفروضة علی ایران وكذلك المشاكل البیئیة، فان الحكومة نجحت في اتخاذ القرارات حیال القضایا المهمة والاساسیة للبلاد.
واكد ان العقوبات فرضت ظروفا قاسیا علی الشعب الایراني لتلبیة حاجاته في مختلف الاصعدة بما فیها الادویة و الاجهزة الطبیة، واكد انه و خلافا لما كان یزعم به الغرب فان الشعب الایراني ولیست الحكومة، كان یرزح تحت وطأة العقوبات.
واوضح ان فرض الحظر علی القطاع النفطي الایراني ادی الی تراجع عائدات البلاد وهذا یترك تاثیره علی الخدمات الحكومیة بأكملها.
واشار الى ان الحكومة قررت اعتماد الحوار لالغاء العقوبات المفروضة علیها في غضون سنة معلنا انه كان علی ثقة بان هذا المسار سینتهي الی النجاح.
وتابع اننا تمكنا من التوصل الی الاتفاق المؤقت في غضون عدة اشهر إلا ان التوصل الی الاتفاق الدائم طال اكثر من سنة كاملة ورغم ذلك فان الشعب الایراني اثبت ومن خلال دعمه للدبلوماسیین انه قادر علی تحقیق النجاح امام مخططات القوی الكبری.
وفي جانب اخر من تصریحاته لفت رئیس الجمهوریة الی اعداء ایران في المنطقة وخارجها، مؤكدا ضرورة تلاحم الشعب الایراني وقال ان هذا الشعب والی جانب الاتكال علی نفسه امام المشاكل، قدم الدعم لدول المنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)