اضاف البيان تقف الحركة بإجلال أمام الموقف التاريخي للمرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني، والذي كان لفتواه الشريفة الدور الحاسم، والتي منها تنفس صبح الانتصار بعد عسعسة ظلام الجريمة والتكفير.
واعتبر إن "نتائج معركة الموصل تؤكد حتمية انتصار منطق الدولة والحقيقة في مواجهة الارهاب والعصابات والوهم والاجرام، وهي محطة في سياق الحرب على الارهاب الذي يعصف بأوطاننا وبلداننا، وهو نصر يضاف الى المنجزات التي تحصل في لبنان وسوريا في المعارك التي ترسم حاضر ومستقبل بلادنا. كما تشير حركة امل إلى ان الدماء المباركة التي قدمها العراقيون هي قرابين فداء عن العالم بأجمعه الذي يدفع اليوم الضرائب الباهظة جراء إستفحال الارهاب الاسود على مساحة العالم".
وتابع البيان "لقد انتصر مجدداً الدم على الظلم وثقافة الإيمان على الجاهلية الجهلاء التي استباحت الحرمات والمقدسات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)