مؤكداً أن إيران وحدها من وقفت حتى النهاية إلى جانب الشعبين العراقي و السوري؛
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" إن عزيمة وغيرة الشعب العراقي إلى جانب الفتوى التأريخية للسيد السيستاني كانت مؤثرة جداً في الإنتصار الذي تحقق في الموصل، لافتاً إلى أنه لو لم يكن الدعم الإيراني حاضراً منذ بداية المغامرات الداعشية في المنطقة لما كان هذا النصر ممكنا.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن لاريجاني اشار يوم الخميس من مدينة قم المقدسة إلى أن الشهداء المدافعين عن المقدسات قضوا على الغدة السرطانية المستعصية للإرهاب في المنطقة، وأن الزمن أثبت أن الآخرين لا يملكون غير الأقوال، وأن إيران وحدها فقط من قاتلت حتى النهاية جنباً إلى جنب الشعبين العراقي والسوري.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن البلدان الأخرى كانت تردد الأقوال فقط وشكلت إئتلافات مختلفة، لكن في ساحة الحرب والعمل كانت إيران وحدها وفيلق القدس من وقفوا إلى جانب الشعبين العراقي والسوري ودعموهما بالشكل الذي سيظل خالداً في ذاكرة التأريخ.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.