وعلى المستوى اللبناني، رأى التجمع انه " لا بد من موقف وطني موحد من عملية عودة النازحين التي يجب أن تتولاها الدولة بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية، لما فيه مصلحة الشعبين السوري واللبناني".
وشجع على "العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى أماكن آمنة في بلادهم، فان في ذلك حفظا لكرامتهم وعودة إلى بيوتهم وأرزاقهم".
ودعا التجمع "الدولة اللبنانية إلى إنهاء الوضع الشاذ في عرسال وجرودها وفي رأس بعلبك بتصفية هذه المناطق من الوجود الإرهابي بالتعاون والتنسيق مع الجيش السوري والمقاومة فهذه المناطق محتلة ولا بد من تحريرها".
واستنكر "أحكام الإعدام الصادرة بحق ناشطين في أرض الحجاز"، معتبرا انها "إعدام سياسي يستدعي وقفة من مؤسسات حقوق الإنسان التي لا تتحرك إلا ضمن مصلحة الإمبريالية الأميركية".
واكد ان "قضية فلسطين ما زالت وستبقى القضية الأولى للأمة الإسلامية وللأحرار في العالم"، مستنكرا "الهجوم الوحشي للعدو الصهيوني على مخيم مخيم جنين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى"، داعيا الى "انتفاضة عارمة في كل الأراضي المحتلة كي لا يستفرد الصهاينة بالفلسطينيين بشكل تدريجي".(9863/ع940)