أوضح المرصد أن هذه المسيرة التى دشنها نحو ثلاثين إمامًا، بدأت فى الثامن من شهر يوليو الجارى انطلاقاً من شارع شانزليزيه الشهير فى باريس "رمز الوحدة الوطنية" فى فرنسا، حيث تعيش أكبر مجموعة مسلمة فى أوروبا، وتبلغ نحو ثلاثة ملايين ونصف مليون شخص، ويذكر أن هذا الشارع شهد مقتل أحد رجال الشرطة الفرنسية على أيدى أحد إرهابى داعش.
وقال المرصد إن مسيرة الأئمة أكدت عدم ربط المسلمين بجرائم تُرتكب باسم الإسلام، وهى الرسالة التى يحرصون على التركيز عليها فى لقاءاتهم مع القيادات الدينية والسياسية والمجتمعية فى المحطات التى ستتوقف بها المسيرة وهى مدن ضربها الإرهاب.
وأضاف المرصد أنه من المقرر أن تنتهى هذه المسيرة، كما بدأت فى فرنسا فى الرابع عشر من يوليو، الذى يوافق العيد القومى لفرنسا، وسيزور المشاركون فى المسيرة مُدنًا شهدت اعتداءات، مثل: برلين وبروكسل وتولوز ونيس.
ودعا المرصد إلى استثمار هذه المبادرة فى التأكيد أن المسلمين جزء أصيل من المجتمع الأوروبى، وأنهم يقفون فى الخط الأول للدفاع عنه ضد الإرهاب، مساهمين فى استقراره ورخائه.(9863/ع940)