وحذرا وفق بيان للقومي من "سعي بعض الجهات الى خلق فتنة لبنانية - سورية، بذريعة الحفاظ على حقوق النازحين السوريين، وفي هذا السياق تندرج الدعوة المشبوهة التي أطلقت للتظاهر ضد الجيش اللبناني، وهي لا تعدو كونها محاولة لتعكير صفو الأمن والاستقرار، ومحاولة لتأجيج الفتنة تحت عناوين وشعارات فارغة لا أساس لها من الصحة". ورحبا بقرار وزارة الداخلية "عدم السماح لهؤلاء بتعكير صفو الأمن والاستقرار في لبنان".
ولفتا الى "التوقيت المشبوه للحملة التي تستهدف الجيش، والتي تتزامن والحديث عن قرب الحسم في عرسال وجرودها للقضاء على جيوب التنظيمات الإرهابية، مع التأكيد أن الجيش يقوم بدوره الوطني من خلال العمليات الاستباقية ضد المجموعات الإرهابية التي تستهدف النازحين ومخيماتهم بالدرجة الأولى ولبنان وأمنه بالدرجة الثانية".
وشددا على "ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا مسؤولا بفتح حوار مع الدولة السورية، للبحث في كيفية العمل جديا لحل أزمة النازحين وتنظيم عودتهم إلى المناطق الآمنة، وعدم الرضوخ للضغوط من بعض الجهات الخارجية التي تريد الاستثمار في ملف النازحين وتوظيفه للضغط على دمشق وحكومتها".
وأكد المجتمعون "ضرورة العمل على إقرار سلسلة الرتب والرواتب في أسرع وقت ممكن، وإعطاء الاساتذة وموظفي الإدارة العامة والمتقاعدين حقوقهم كاملة، خصوصا بعدما تم ترحيل السلسلة لأكثر من مرة بذريعة عدم إقرار الموازنة العامة".
حملة مقاطعة داعمي إسرائيل
والتقى قانصو وفدا من حملة مقاطعة داعمي إسرائيل برئاسة سماح إدريس، وبحثا في الجهود المبذولة من أجل تعزيز حملة المقاطعة والتصدي للنشاطات الداعمة للكيان الصهيوني.
واتفق المجتمعون على "تعزيز ثقافة ومفهوم المقاطعة، بهدف تعزيز ثقافة المقاومة في المجتمع".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)