استهل اللقاء بكلمة لأمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين" (المرابطون) مصطفى حمدان، الذي حيا "الرئيس العماد ميشال عون على مواقفه المشرفة من القدس"، داعيا "الرؤساء عون وبري والحريري الى اتخاذ قرار بتخصيص يوم اعلامي في كل محطات التلفزة والإذاعات للقدس، وأن يكون يوما يتضامن فيه كل لبنان مع فلسطين والقدس الشريف".
وألقى القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" الشيخ علي أبو شاهين كلمة دعا فيها إلى "تفعيل الانتفاضة واستمرار الفعل المقاوم، وتعميق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام"، مشددا على أن "كل شعوب الأمة وقواها الحية أعادت تصويب البوصلة في اتجاه فلسطين".
وتلاه الشيخ عبد الفتاح الأيوبي بكلمة "حركة التوحيد الإسلامي"، فأكد "ضرورة نهوض الأمة من كبوتها وتوحيد صفوفها من أجل الأرض التي باركنا حولها ومن أجل أولى القبلتين وثالث الحرمين".
ثم تحدث المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإيرانية محمد شريعتمدار، فشدد على "الدعم المستمر والمتواصل للجمهورية الإسلامية لفلسطين ومقاومتها من أجل تحرير الأرض والمقدسات شبرا شبرا من البحر إلى النهر"، لافتا إلى أن "فلسطين شهدت في مجرى الصراع مع العدو مفاوضات وعقد اتفاقات، لكنها لم تؤمن لشعبها الحرية والاستقلال، والمقاومة وحدها هي التي تحقق النصر في النهاية".
ولفت إلى أن "محور المقاومة في المنطقة يحقق الانتصارات على الإرهاب التكفيري، وهذا المحور يتقدم ويحقق الإنجازات الكبرى".
وكانت كلمة الختام للامين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري الذي بارك "العملية البطولية في الأقصى"، مؤكدا "أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في فلسطين المحتلة. فالاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، وعليه أن يفهم أن سلوكه العنصري تجاه المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني، لن يقابل إلا برد جهادي مسلح، كما فعل الأبطال الثلاثة".
وأكد أن "فلسطين هي قضية الأمة، ومحور الصراع، وعنوان التلاقي والتلاحم بين أمتنا العربية والإسلامية"، داعيا إلى "وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده"، ومشددا على أن "مصير القدس يحدده مستوى تحر الأمة وتفاعلها تجاه فلسطين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)