كان اللقاء، بحسب بيان للتجمع، "مناسبة للحديث حول أوضاع المسلمين في أوروبا وكيفية مواجهة المد التكفيري الذي يتغلغل في أوساط الشباب هناك، وذلك من خلال نشر الوعي الإسلامي والتركيز على تبيان معالم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل ورفض الدعوة للفتنة بين المسلمين".
ومن جهة أخرى تم التأكيد على "ضرورة أن تعيش الجالية الإسلامية في أوروبا روح المواطنة في البلاد التي يعيشون فيها وعدم مخالفة الأنظمة وإعطاء صورة مشرقة عن الإسلام من خلال الممارسة والعلاقات الطيبة مع أهل البلاد التي حلوا ضيوفا عليها".
وأطلع رمضاني التجمع على "نشاطات المركز الإسلامي في هامبورغ الذي يتولى رئاسته ونشاطه في الدعوة للوحدة بين المسلمين وتوجيه المسلمين نحو العدو الأوحد لأمتنا، آلا وهو العدو الصهيوني".
من جهته أكد عبد الله "نشاطات التجمع التي يلخصها ميثاقه وهي الدعوة للاسلام المحمدي الأصيل وتأييد المقاومة الإسلامية في سعيها لتحرير لبنان من العدو الصهيوني، وتأييد المقاومة في فلسطين حتى التحرير الكامل لها دون التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين المقدسة، والدعوة لوحدة الأمة الإسلامية وبالأخص الوحدة بين السنة والشيعة، كما الدعوة للوحدة الوطنية بين الأطياف اللبنانية كافة، مما يضمن وحدة الموقف اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري اللذان يعملان على تقويض دعائم الأمة الإسلامية بشكل عام ولبنان بشكل خاص".
وفي نهاية اللقاء قدم التجمع لرمضاني درعا تكريمية تقديرا منه لدوره في إعلاء كلمة الإسلام والدعوة للوحدة الإسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)