وحمل المتظاهرون الجزائريون بالعاصمة الجزائرية وجيجل والشلف ووهران وفي وادي سوف وغرداية بالجنوب الجزائري، رغم ارتفاع درجات الحرارة، وغيرها من المدن الجزائرية شعارات من قبيل 'لا للبوابات' في إشارة إلى إجبار الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين على دخول الأقصى من بوابات الكترونية، و'اغضب للأقصى' وارفعوا أيديكم عن الأقصى وفلسطين'، بالإضافة إلى العلمين الجزائري والفلسطيني'.
وبالعاصمة الجزائرية خرج المئات من الجزائريين، بعد صلاة الجمعة، منهم شخصيات سياسية ووطنية تقدمهم 'عبد الرزاق مقري' رئيس حزب 'حركة مجتمع السلم' الذي نظم وقفة تضامنية أمام مقر الحزب.
وقال عبد الرزاق مقري أمام مئات مناضلي حزبه وبحضور الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إن 'الأنظمة العربية فقدت شرعيتها لما توقفّت عن دعم فلسطين'، مضيفا أن “سفير السعودية بالجزائر كبر إثمه لما اتهم المقاومة بالإرهاب'.
وكان حزب حركة مجتمع السلم قد أصدر بيانا، يوم الخميس، اعتبر فيه 'أن الجرأة الصهيونية في إغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان وفرض سلطة الاحتلال عليه سببه الظروف العربية المتسمة بعمالة عدد من الأنظمة التي أضحت تخطط معه لكسر المقاومة وبيع المقدسات وتمعن أكثر منه في توفير الظروف لتصفية القضية الفلسطينية كلها'.
وأضاف الحزب لهذه الأسباب 'حالة الفتنة واللاستقرار في العديد من الدول وانشغال الشعوب العربية بأوضاعها'.
واعتبر الحزب أن 'القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والقدس قضية عقائدية، ودعم المقاومين والمرابطين واجب شرعي ووطني، تماما مثلما دعمتنا الشعوب والحكومات العربية أثناء كفاحنا ضد الاستعمار الفرنسي'.
ودعا الحزب في بيانه كل الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى 'النفير العام ضد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى بكل الوسائل الرادعة للاحتلال حتى تجعله يدرك أننا لم ولن ننسى فلسطين والمسجد الأقصى مهما كانت ازماتنا الداخلية'.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)