وقال امير عبداللهيان في تصريح ادلى به يوم السبت، انه ينبغي للكيان الصهيوني ان يدرك ان جرائمه لن تبقى دون رد اذ سيرد عليها الشعب الفلسطيني والمقاومة.
واضاف، ان التظاهرات الاحتجاجية التي قام بها الشعب الفلسطيني المضطهد في جمعة الغضب دللت على نفاد صبره حيال جرائم الكيان الغاصب للقدس.
وعدّ القوانين المتغطرسة الرامية لفرض قيود على اصحاب فلسطين الاصيليين لدخول المسجد الاقصى بأنها ستشعل نيران انتفاضة جديدة ضد المحتلين.
واكد ان المسجد الاقصي المبارك تعود ملكيته لجميع المسلمين لاسيما الفلسطينيين الذين يدخلون هذا المكان المقدس لاداء فرائضهم الدينية.
ووصف فرض قيود على دخول الفلسطينيين لهذا المكان المقدس بانه يتعارض مع القوانين والعهود الدولية التي يتوجب على الكيان الصهيوني المحتل تنفيذها.
ولفت امير عبداللهيان الى ان الاعمال الاجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني حدت بقادة الفصائل الفلسطينية لاعلان الجمعة يوم غضب، موضحا، ان الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه انتفض وجاء من اجل استيفاء حقه الادنى المتمثل في الدخول الى المسجد الاقصى الا ان الكيان الصهيوني لا يطيق ادنى خطوة مناهضة لجرائمه اذ فتح النيران على المتظاهرين.
واشار الى الجرائم الاخيرة التي ارتكبها الكيان الغاصب للقدس، موضحا ان استشهاد واصابة اكثر من 400 فلسطيني تعدجريمة كبرى لا تغتفر وتتطلب رد فعل جاد وعاجل من قبل الاوساط الدولية والبلدان الاسلامية.
واعرب عن اسفه لان الكيان الصهيوني قد تجاوز الحدود، مستغلا صمت بعض الحكومات وتعاونها معه، حيث دخل عناصره المستشفيات واسروا عددا من الفلسطينيين الجرحى.
واكد اميرعبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين مع الشعوب المسلمة والحرة في العالم هذه الجرائم وتؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني المضطهد والمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)