وبحسب موقع العتبة الرضویة الإعلامي أن هذه المراسم أقیمت باسم "التکلیف ومطلباته" على هامش ندوة بعنوان "إظهار الرضوان" احتفل فیها البنات المکلفات حدیثا والقادمات مع أمهاتهن من البحرین، والعراق، والسعودیة، وسوریة، والکویت، ببدایة مسیر عبودیة الله في الحرم الرضوي الشریف.
قامت الأستاذة ندى سعید من البحرین بتعریف البنات على أصول الدین وفروعه وعلى القیام بالواجیات وترک المحرمات ومسألة التقلید فی فروع الدین.
وأشارت إلى أن البلوغ والعقل والقدرة ثلاث شروط مهمة للمکلف حدیثا، وقالت: من بین جمیع المخلوقات خُص الإنسان بالتکالیف الإلهیة وهذا من امتیازات الإنسان وافتخاراته حیث یأمر من قبل الله تبارک وتعالى ویسأل عن الأعمال والتکالیف التی یریدها الله سبحانه.
وبیّنت أن العباءة أفضل أنواع الحجاب وأنه أشیر إلیها في آیات القرآن المجید وقالت: في الآیة 59 من سورة الأحزاب قال الله تعالى: یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِن جَلَابِیبِهِنَّ ۚ ذَٰلِکَ أَدْنَىٰ أَن یُعْرَفْنَ فَلَا یُؤْذَیْنَ ۗ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا. لذا یحب أن نستفید من العباءة بالشکل المناسب لأنها هي الحجاب الأمثل کما أن الحکمة من الحجاب تلاحظ في العباءة أکثر من سائر أنواع الحجاب الأخرى.
وقالت: علینا التمسك بالقرآن الکریم وأهل البیت المعصومین (ع) کما أمرنا رسول الله (ص) فهما لا یفترقا ویؤدیان إلى النجاة والعاقبة الحسنة.
أشارت إلى أن إمام الزمان حاضر في کل زمان ومکان ویشاهد أعمالنا وسلوکنا، فإذا وصل من الله رحمة أو فرج عنا الهم والغم فهو بسبب کرامته عند الله، وقالت: کل الهدایة الحاصلة للناس هي بسبب نور الهدى المشع من الأئمة المعصومین (ع). وقد جاء في الروایات الشریفة توصیة الناس بتعلم برامجهم التربویة والأخلاقیة من المعصومین (ع) فهم الواسطة بین الخالق والمخلوق.
کما قامت المکلفات حدیثا بإنشاد نشید وقدمت لهم الجوائز في هذا الحفل المبارك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)