وقال في تصريح " أن الانتصار الذي تحقق بفضل هذه الثلاثية المباركة جاء على قدر آمال اللبنانيين جميعا، باستثناء تلك الأصوات النشاز التي ساءها أن تتحرر الأراضي اللبنانية من دنس الإرهاب والتكفير".
وتابع :"أن خطاب الانتصار الذي نطق به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان راقيا ومتعاليا عن أصوات النشاز"، موضحا "أن دعم الجيش اللبناني وقراراته الوطنية خصوصا في حمايته لبنان بالتعاون مع المقاومة لا تخضع للمزاج والمصالح الشخصية، وإنما هو واجب وطني حتمي على كل لبناني شريف".
وفي الشأن الإقليمي، رأى العلامة ياسين "أن الشعب الفلسطيني والمرابطين المقدسيين في المسجد الأقصى رغم افتقادهم للسلاح إلا أنهم أجبروا العدو على التراجع عن قراراته ومخططاته مهزوما، ليثبتوا أن كل ما اكتسبه العدو من تطبيع وصمت عربي عن جرائمه ودعم غربي قد ذهب هباء أمام الإرادة الفلسطينية الشريفة بمقاومتها.
وشدد العلامة ياسين على أيدي الشباب المنتفض في فلسطين الذي يفتح المجال الأوسع لدخول القضية الفلسطينية في زمن الانتصارات"، مؤكدا "أن المقاومة أينما وجدت في المنطقة فإنها ستضفي صبغة النصر على كل الشهور وليس في شهر تموز فقط".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)