وفي كلمته قبيل خطبتي صلاة الجمعة بقم، أشار حجة الاسلام مهدي علي زادة موسوي الى اهمية فريضة الحج وقال: اذا نظرنا الى الفرائض الدينية لعلنا لا نجد فريضة دينية في الاسلام تم الحث عليها مثل الحج.
وأضاف: ان الحج لا صلة له بآل سعود، ولا يمكن ربط هذه الفريضة الإلهية بالوهابية... فالأئمة المعصومين عليهم السلام، ذهبوا الى الحج في فترة حكم الخلفاء الامويين والعباسيين، ولم يتركوا هذه الفريضة الإلهية.
وبيّن: ان آل سعود والوهابية يودّون كثيرا لو أن الشيعة الايرانيين لا يذهبون الى الحج، وقال: ان الأموال التي تنفقها السعودية في الحج، هي أكثر بكثير مما ننفقه نحن هناك، فالسعودية لديها عائدات نفطية تقدر بـ200 مليار دولار سنويا، وهذه العائدات هي أكبر بكثير من عائدات هذا البلد من الحج.
وتابع: ان العلاقات بين ايران والسعودية ومنذ بداية انتصار الثورة الاسلامية لم تكن جيدة، ومع ذلك فإن موضوع الحج لم يرتبط بالعلاقات بين ايران والسعودية، وفي كارثة منا ومن خلال التحقيق الذي أجريناه، اكتشفنا ان السعودية ليست مؤهلة لإدارة الحج.
وأردف: ان مسؤولي بلادنا في شؤون الحج أبرموا اتفاقيات قوية خلال لقاءاتهم مع المسؤولين السعوديين، من اجل الحفاظ على عزة الحجاج الايرانيين وكرامتهم، وقد تعهد المسؤولون السعوديون بهذا الشأن، وقد قام المجلس الاعلى للامن القومي بدراسة هذه الاتفاقيات وفيما اذا تعرض أمن حجاجنا للخطر، فسيتم وقف إرسالهم، لأنه يجب إقامة الحج بكرامة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)