واعتبر أن "تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة وكذا السياسية هي ترجمة لهذا العنوان فالكيان الصهيوني يعمل على تمرير إجراءات في القدس مستغلا انشغال العرب بحروب مدمرة عبثية في بلدانهم ومستفيدا من تمسك حكام بعض الدول العربية بكراسيهم ما يجعلهم يتواطأون معه".
وتوجه التجمع "بالتحية للمرابطين في المسجد الأقصى وكل شعب فلسطين على وقفتهم البطولية في وجه الإرهاب الصهيوني"، مدينا "التواطؤ والسكوت العربي"، حيث ان "مجلس الجامعة العربية أجل موعد انعقاد مجلس وزراء خارجيته لأسبوعين من بداية حصار الأقصى وهذا يدل على تواطؤ حكام العرب".
ونوه "بالإنجاز الذي حصل في عرسال"، متمنيا "أن تمر عملية الاستسلام على خير وأن يتوجه الجميع إلى تطهير جرود القاع ورأس بعلبك من داعش فتصبح كل الحدود اللبنانية آمنة ما يسمح للدولة أن تتفرغ لتأمين الحاجات الاجتماعية للشعب اللبناني واللاجئين السوريين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)