واعتبرت أنّ "هذا الشعب الجبّار استطاع بوحدته وتصميمه وقوة إيمانه وإرادته وباعتماده على نفسه دون منّة أو مساعدة من أحد، استطاع خلال أيام قليلة فقط تحقيق هذا الانجاز اللافت والمٌميّز، واستطاع حتى دبّ الخلاف داخل سلطة ومؤسسات العدو السياسية والأمنية والعسكرية بين مؤيد للإجراءات الأمنية التي اتخذها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو و بين معارض لها ما ساعد هذا الارباك وهذا التخبط داخل إدارة ومؤسسات العدو على تحقيق النصر المؤزر بسبب وحدة الموقف الفلسطيني والتفافهم حول مرجعياتهم وبسبب إصرارهم وعزوفهم وتوحدهم على رفض أي سيطرة أو وصاية للعدو على المسجد الأقصى المبارك ما أثمر نهاية المطاف إلى تحقيق كافة المطالب المحقة والمشروعة والمتعلقة بالمسجد المبارك".
وفي بيان لها، حيت الهيئة "موقف وانتفاضة الشعب الأردني الشقيق المطالب بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان"، منوهةً بـ"موقف النواب ال55الأردنيين الذين وقّعوا عريضة طالبوا فيها بطرد السفير الصهيوني وذلك بعد حادثة السفارة المؤلمة والتي أدتْ إلى مقتل أردنيين اثنين على يد أحد الحراس الإسرائيليين".
ورأت أنه "في هذا التحرك الشعبي في الأردن، وفي هذا الموقف الرائد للنواب خطوة إيجابية دالة على رفض وجود هذه الآفة وهذه الجرثومة الصهيونية على أرضهم وداخل مجتمعهم، داعية: إلى ضرورة تصعيد الموقف لتحقيق الهدف المنشود".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)