واستدل المجمع العالمي لاهل البيت في بيانه بالاية 4 من سورة القصص، قوله تعالي 'إِنَّ فِرعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُم وَيَستَحيِي نِسَاءَهُم إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفسِدِين'؛ معربا عن ادانته 'باستمرار الجور والظلم من جانب نظام آل سعود الديكتاتور بحق الشعب المسلم واتباع مذهب اهل البيت (ع) في مدينة العوامية شرق السعودية'؛ كما انتقد سكوت وسائل الاعلام والمجتمع الدولي فضلا عن المواقف المزدوجة للمنظمات الغربية المعنية بحقوق الانسان تجاه هذه الاحداث.
واكد البيان، ان نظام ال سعود فضلا عن انتهاكه السافر للحريات والحقوق المدنية والدينية وتشديد وتيرة الاجراءات القمعية والحملات العسكرية والامنية بحق هذا الشعب المظلوم، يشن ومنذ اكثر من عامين هجوما شاملا ضد اليمن واقدم علي قصف وتدمير البني التحتية الاقتصادية وقتل وتشريد الآلاف من ابناء الشعب اليمني؛ فضلا قيامه بتزويد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق بالمال والسلاح.
واذ اعرب عن تنديده بهذه الاجراءات 'القمعية والوحشية'، دعا المجمع العالمي لاهل البيت (ع) كافة العلماء وائمة المساجد والقانونيين والمثقفين في العالم الي ابداء موقف مناسب تجاه هذه الاحداث المؤلمة والكارثية، واتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لفضح تلك الجرائم والحد من استمرارها؛ واستخدام كافة الآليات لتحديد المسؤوليات الموكلة علي المنظمات الدولية وحقوق الانسان في هذا الخصوص، وبالتالي اتخاذ الاجراءات القانونية لإدانة هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها في المحاكم الدولية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)