30 July 2017 - 16:15
رمز الخبر: 432426
پ
تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي غداً الاثنين ۳۱ يوليو / تموز الجاري، الاجتماع العاجل الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين وذلك لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك.
الأمة الإسلامية

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي غداً الاثنين 31 يوليو / تموز الجاري، الاجتماع العاجل الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.

 

وقد أدان مجلس حكماء المسلمين هذه الأعمال والتعديات الصهيونية الجائرة والظالمة ضد مسلمي القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال البيان الذي أصدره بالتزامن مع اليوم الأول لتجدد الانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، واعتبر خلاله أن هذه الأعمال تسير ضمن مخطط صهيوني يسعى لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، حيث طالب المجلس المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسئولياتها تجاه هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن غض الطرف عن هذه الانتهاكات يشكك في حيادية هذه المنظمات لدى الشعوب العربية والإسلامية.

 

وكان أحمد الطيب، رئيس المجلس، وجّه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس لعقد هذا الاجتماع العاجل، انطلاقاً من الدور المهم والرئيسي المناط بالمجلس من حيث العمل على كل ما من شأنه تحقيق السلام ونشره بين الناس جميعًا والتأكيد على دور العلماء في الحفاظ علي المقدسات الإسلامية وحمايتها من الاعتداء.

 

من جانبه، أكد د. علي النعيمي ، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار إدراك المجلس لدوره المهم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيداً على المكانتين الدينية والروحية التي يحظى بها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لدى العرب والمسلمين حول العالم، مشيداً بالنهج السلمي والعقلاني الذي انتهجته القيادات الدينية للأقصى لدعم وحدة الصف الفلسطيني، ما شكل ضغطاً على كيان الاحتلال الإسرائيلي، ما أتاح للقادة العرب مخاطبة العالم بكل قوة وخاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي أسهمت فيها جهود كل من مصر والأردن والإمارات.

 

يذكر أن مجلس حكماء المسلمين يتكون من عدد من علماء الأمة الإسلامية وخبرائها، للمساهمة في كسر حدة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية، والحد من استباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال، وما يحدثه كل ذلك من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية تفت في عضد الأمة بما ينذر بتفتتها والإمعان في تقسيمها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.