وأوضح التيار في بيان يوم الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧م أنّ شعوب المنطقة “الأصيلة” تواجه استهدافا لوجودها ودينها وحضاراتها، كما يتمثل في “تخريب وحصار المقدسات، ومنع صلاة الجمعة والجماعة، والسعي الحثيث والمتسارع لفرض القوانين الوضعية المخالفة للشريعة الإسلامية” بحسب البيان، الذي أشار على وجه الخصوص إلى “التهجير القسري” الذي يفرضه آل سعود على بلدة العوامية بالقطيف شرق البلاد.
ودان التيار “الصمت المطبق” من جانب المؤسسات السياسية والحقوقية الدولية إزاء الجرائم السعودية “غير المسبوقة”، وقال بأن هذا الصمت فرضته “الإدارة الأمريكية بسطوتها” إضافة إلى المال السعودي.
وتوقف التيار عند ترشيح الإدارة الأمريكية للمدعو جاستين هكس سفيرا جديدا لها في المنامة، والمعروف بخلفيته الأمنية والمخابراتية، وقال التيار بأن هذا التعيين يعزز “حقبة جديدة من سياسات الاستكبار الأمريكي المواجهة الثورة في البلاد”.
وأكد التيار – وهو من القوى الثورية المعارضة في البحرين – على “حق الشعوب الإسلامية الأصيلة في مواجهة مشاريع الهيمنة (..) بشتى الوسائل المتاحة”، وحيى “الروح الجهادية التي تقاوم مرتزقة الاستكبار و الاحتلال في البحرين وأرض الجزيرة العربية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)