وتابعت "أن هذا الانجاز والانتصار السريع على البؤر الارهابية المسلحة سمح بتطهير الجرود منهم وأعادها إلى حضن الدولة وجعل المنطقة ومحيطها إضافة إلى بلدة عرسال منطقة آمنة وخالية من المسلحين الارهابيين الذين عملوا على القتل والخراب والدمار وإرسال الانتحاريين والسيارات المفخخة ليقتلوا الآمنين في المدن والمحال وعلى الشوارع وهو انتصار للبنان ولمحور المقاومة وانكسار للمشروع الأميركي - الصهيوني الذي يعمل جاهدا على إشعال وإذكاء نار الفتن الداخلية والفتن الطائفية والمذهبية في لبنان والمنطقة وخصوصا بين المسلمين السنة والشيعة".
وأكدت الجبهة أن "الجيش اللبناني والمقاومة الاسلامية ووعي الجماهير الملتزمة بخط الوحدة والمقاومة أسقط هذا المشروع وبلور صورة واضحة لحقيقة الأمور ومجريات الأحداث بعدما حاول البعض في الداخل إظهار صورة معاكسة ومغايرة لأرض الواقع والميدان".
ولفتت إلى أن "المشككين والمحرضين لن يستطيعوا التأثير وتغيير صورة الواقع ولن يستطيعوا ضرب الثلاثية الذهبية الجيش والمقاومة والشعب وسيبقى محور المقاومة ومشروع الوحدة والمواجهة والتصدي للعدو الصهيوني الغاصب والعدو الارهابي التكفيري الحاقد الترس المنيع والسيف البتار لكل المتعدين والمتآمرين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)