وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عيتا الجبل، لفت البغدادي الى أن "الذي منع الإسرائيلي من الثأر لهزيمته طوال هذه الفترة، لم يكن بسبب فقدان المشجّع والمؤيد سواء كان عربياً أو غربياً، وإنما المانع الوحيد فقط وفقط، هو الخوف من المقاومة الإسلامية، ومن ردها القوي على أي عدوان، والذي سيكون كالصاعقة تنزل على رؤوسهم، وكما كانت حرب تموز محطة مفصلية في تاريخ المقاومة، كذلك معركة الجرود اليوم".
وشدد على أنها "محطة كبرى في حياة المقاومة، وعلى المسؤولين اللبنانيين، أن يلاقوا المجاهدين الذين ضحوا وبعضهم أُستشهد وجُرح في سبيل كرامة لبنان ومنعته، أن يلاقوهم في تحمل المسؤولية الوطنية، والترفع عن صغائر الأمور، وخصوصاً أن معركة الجرود، كشفت عن عدم وجود بيئة حاضنة لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين، والجميع بات يعرف أنهم أدوات عند الأميركي والإسرائيلي، وعملائهم من بعض الدول العربية، من أجل تحقيق مآربهم ومصالحهم، ونحن نعدهم أن لبنان و سوريا و العراق وفلسطين واليمن وإيران، ستبقى حكومةً وشعباً رأس الحربة في مواجهة مشروع الصهاينة وحماية مصالح المسلمين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)