ويبحث الاجتماع الوزاري متابعة دعم المقدسيين، وذلك لتمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة والتي استهدفت وضع قيود على دخول المسجد الأقصى المبارك.
ومن المقرر أن يبعث الاجتماع برسالة موحدة من قبل دول العالم الإسلامي إلى المجتمع الدولي، تطالبه فيها بضرورة إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باحترام قرارات الشرعية الدولية، واتفاقيات جنيف، وكافة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القدس الشريف التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي كانت قد عقدت يوم 24 يوليو الماضي اجتماعاً طارئاً لمندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك من أجل بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى عقد ملتقى دولي حول القدس في العاصمة الأذرية، باكو، في سياق جهودها المتواصلة بغية مطالبة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في العالم بضرورة الحيلولة دون تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)