كما حيت الجبهة "شهداء الجيش اللبناني الأبطال وعوائلهم الكرام، هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وفي مواجهة العدو التكفيري الحاقد دفاعا عن أرض الوطن والمواطن وعن سيادة لبنان".
وشددت على "أهمية الالتفاف اليوم حول الجيش وقيادته الحكيمة وضرورة الوقوف معه وإلى جانبه أكثر من أي وقت مضى، خصوصا في معركته المتوقعة قريبا مع تنظيم داعش الارهابي في جرود عرسال، وذلك لدحرهم وطردهم وتطهير أرضنا والجرود من كل البؤر الارهابية والتكفيرية وتحرير جنودنا البواسل الأبطال لدى هذا التنظيم المذكور وإعادتهم إلى أحضان وطنهم وعائلاتهم".
ودعت الجبهة إلى "ضرورة التنسيق الأمني والعسكري واللوجستي مع الحكومة السورية وذلك لضمان نجاح هذه المعركة ووصولها إلى بر الأمان ونهايتها السعيدة، وذلك بعدما استطاعت المقاومة البطلة من تطهير القسم أو الجزء الأول من الجرود بعد دحرها لتنظيم جبهة النصرة الارهابي وإخراجه وطرده نهائيا من الجرود التي كان يتحصن فيها وذلك لتتكامل من جديد الاستراتيجية الدفاعية ومنظومة الثلاثية الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة" ولننتقل من نصر إلى نصر في وحدة شعب ووحدة كلمة وصف وموقف بإذن الله، وما النصر إلا من عند الله".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)