وتحدث رئيس اللقاء السيد علي عبد اللطيف فضل الله فدعا إلى "تشكيل هيئة علمائية تضم علماء دين من كل الطوائف والمذاهب لإطلاق حراك فكري واجتماعي مقاوم، ينطلق من أن مشروع المقاومة مشروع وطني يحمي لبنان ويحصنه من مشاريع الفتنة والتكفير"، وقال: "إن المرجع فضل الله كان عراب إرساء الفكر المقاوم لمجابهة العدو الصهيوني وكل مشاريع الاستعمار والفتنة. كما حث على ان يكون هذا الفكر حاميا للمجتمع ومحصنا له من كل الافكار المشبوهة التي تشوه الاسلام وتحاصر المجتمع بالانعزال والإنغلاق".
ودعا إلى "حماية مشروع المقاومة بالوحدة وبتكريس الانفتاح على الآخر والحوار من ضمن الثوابت والمسلمات الوطنية".
حمود
ونبه الشيخ حمود من "وجود أصوات خليجية وعربية تدعو الى مواجهة حزب الله وكل حركات المقاومة في المنطقة تحت ذريعة انها مقاومة شيعية وايرانية"، لافتا إلى أن "هذه الدعوات لا تخدم، إلا الاهداف الصهيونية بإضعاف المقاومة وإشغالها في معارك جانبية".
واستغرب "وجود بعض الاصوات الخليجية واللبنانية التي تساوي بين حزب الله وداعش وخطورة هذه الافكار التي تبرر وجود الارهاب وتوفر غطاء له"، وقال: "كل هذه الحركات التكفيرية لا تمت الى الاسلام بصلة، ولم تدخل في هذا الدين اصلا، والصاق الاسلام بهذه الجماعات تشويه وظلم للدين ومتبعيه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)