وبحسب وكالة مهر للأنباء ان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "حسين امير عبداللهيان" التقى في بيروت الامين العام لحزب الله "السيد حسن نصرالله".
وقدم امير عبداللهيان في هذا اللقاء، التهاني بمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققتها المقاومة الاسلامية ضد الارهابيين في منطقة عرسال.
كما هنأ السيد حسن نصرالله والحكومة والبرلمان والشعب اللبناني بمناسبة حلول ذكرى انتصار لبنان على العدو الصهيوني في حرب تموز (حرب 33 يوما)، واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والحلفاء يثمنون الدور البارز لحزب الله والمقاومة وشهداء المقاومة والمدافعين عن العتبات المقدسة في تقديم المساعدة الحيوية لارساء أمن المنطقة.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبموازاة المساعدات الميدانية والمؤثرة في محاربة الارهاب، تستخدم جميع امكانياتها الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية لدعم ايجاد حلول واقعية وسياسية منصفة للمساعدة على تسوية الازمات الاقليمية الراهنة بما فيها ازمات سوريا واليمن والبحرين وباقي دول المنطقة.
من جانبه نوه السيد حسن نصرالله بالدور الهام والفريد لقائد الثورة الاسلامية في رصد ومواجهة مخططات الاعداء المشؤومة ضد المنطقة والعالم الاسلامي، مؤكدا ان موضوع المقاومة في فلسطين وسوريا ولبنان له صلة مباشرة باستقرار وامن الجميع في المنطقة.
واشار الامين العام لحزب الله الى دور الشعب والجيش والمقاومة في لبنان في محاربة الارهاب، مشيدا بدور شهداء المقاومة والمدافعين عن العتبات المقدسة، واوضح ان السعي لتقسيم وتغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة والعالم الاسلامي من المؤامرات الخطيرة التي تخدم اهداف ومصالح الاعداء فقط.
واعتبر نصرالله، ان الصهاينة يحاولون بشتى الوسائل تطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة والعالم العربي ويسعون في الوقت نفسه الى تفكيك هذه الدول.
واكد على ضرورة مراقبة مخطط التجزية الخطير في المنطقة، معتبرا الانتصارات الاخيرة في تحرير الموصل وحلب ومؤخرا عرسال من براثن الارهابيين، نتيجة لوحدة الصف الداخلي في هذه البلدان، واكد على ضرورة الاهتمام الجاد بالعوامل الثلاثة "وحدة العالم الاسلامي" و"مقاومة اعتداءات الكيان الصهيوني"، و"المكافحة الحقيقية للارهاب".
واعتبر الامين العام لحزب الله، المقاومة والجيش اللبناني ودعم جميع شرائح الشعب اللبناني سر النجاح في هزيمة الارهابيين في عرسال ولبنان، مضيفا: ان الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني في باحة المسجد الاقصى والقدس الشريف، نتيجة لمخططات التسوية ومحاولة البعض لتطبيع العلاقات مع تل ابيب، وان رد فعل الرأي العام والحضور الواسع لجميع الاطياف الفلسطينية في المسجد الاقصى مؤشر على فشل هذه المخططات.
واثنى السيد حسن نصرالله على صمود شعوب العراق وسوريا ولبنان في مكافحة الارهاب،مشيرا الى ان الصهاينة لايدخرون جهدا بغية تشويه سمعة الاسلام واضعاف وتدمير دول المنطقة، ويتعين على المسلمين التصدي للاطماع التوسعية للكيان المحتل للقدس.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)