ونوه "بالإدارة الناجحة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للمفاوضات التي انتهت إلى هذه النتيجة والتي هي انتصار آخر للدولة اللبنانية تتكامل مع انتصار المقاومة، وقد توجت بالاستقبال الشعبي، بما يثبت عمليا جدوى الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، والتي هي وحدها تحمي لبنان".
ودعا إلى "الإسراع في تطهير بقية الجرود المحتلة من داعش، والتكامل بين الجيش والشعب والمقاومة في هذه العملية، ولو تم هذا التنسيق بشكل جيد ومع الإدارة الناجحة للعملية فستتكلل بالنجاح وهزيمة داعش وتحرير كامل الحدود اللبنانية السورية".
وأضاف: "على الأصوات القليلة والشاذة الخروج من سياسة النكايات والترويج لحرب مبطنة على المقاومة، والتي لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن، وندعوهم الى الالتحاق بالنهج المنتصر لما فيه مصلحة الوطن وتكريس الوحدة الوطنية".
وطالب "بإعادة النظر في عملية توزيع المخيمات وإبعادها عن التواصل مع الجماعات الإرهابية والتدقيق في الساكنين فيها، وهل هم لاجئون حقا أم مسلحون يتخذون من المخيمات ملاذا آمنا ونقطة انطلاق، مع حصر عملية الدخول إلى المخيمات والخروج منها ببوابات تشرف عليها الدولة اللبنانية".
ودعا التجمع "العلماء والنواب والدولة اللبنانية إلى رعاية لقاءات مشتركة بين أهالي عرسال والقرى المحيطة لإعادة هذه البلدة العزيزة علينا إلى نسيجها الطبيعي وخروجها من الجو الذي فرضها عليها الإرهابيون".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)