وأشاد ياسين خلال اللقاء بخطاب الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، مؤكدا أن "إنصاف المقاومة والتصريح بمساهمات الآخرين في أي انجاز تقوده ليس بالأمر المستغرب، بل هو أمر طبيعي من مقاومة قامت لكل الوطن "، مؤكدا سعي "حزب الله" "لبناء الدولة مع مختلف الآفرقاء"، متمنيا أن "يتلقف الجميع هذة الرسالة ويعملوا لحل مختلف الملفات العالقة لخدمة المواطن أمنيا ومعيشيا".
وتساءل ياسين: "إن الأصوات التي انتقدت مواجهة المقاومة للارهابيين في جرود عرسال وغيبت دور الجيش اللبناني، لماذا لا نسمع منها اليوم أي دعم للجيش في رأس بعلبك ؟".
ورأى أن "قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، عززت الوحدة الوطنية وارتقت بالعيش المشترك، وإن كل من يخرج عن هذه القاعدة لا يريد لا قوة ولا بقاء لها. الوطن الذي لولا التفاف الشعب حول جيشه ومقاومته لكانت المطامع الصهيونية والتكفيرية نالت منه وطوت تاريخه".
من جهته، هنأ أبو دلة الشعب اللبناني بذكرى انتصار تموز عام 2006، مؤكدا أن "الوحدة بين مختلف مكونات هذا الوطن تشكل درعا حامية أمام أي اعتداء"، واعتبر ان "ما حصل في جرود عرسال هو انجاز كبير لكل الشعب اللبناني"، مباركا "عودة أسرى المقاومة الى أهلهم"، ومطالبا ب "الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش".
بدوره، أكد تركي أن "لبنان لم يتحرر ولم يردع العدو ولم يحقق الانجازات الأخيرة، إلا بفضل التكاتف بين مختلف أبناء الوطن والتفافهم حول الجيش الوطني والمقاومة"، مثمنا "الدور الوطني للقيادات الرئاسية في لبنان، في ما يتعلق بملف جرود عرسال، والتي تمنى أن تنسحب على مختلف الملفات المعيشية للمواطن".(9863/ع940)