وبحسب تقریر الموقع الإعلامي في العتبة الرضویة المقدسة "آستان نیوز" حلّ موکب "تحت ظلّ الشمس" الموفد إلى العراق في الیوم الثامن لتواجده في هذا البلد ضیفا على أهل السنة في منطقة الزبیر وعلى الحفل المقام من قبلهم في مسجد الدروازة في المدینة.
الشیخ جمال الدوسري قال مرحبا بالموکب الرضوي: من الأیام التاریخیة في هذه المسجد التاریخي والتي هي محل افتخار واعتزاز للمتواجدین فیه هو یوم استضافة رایة ثامن الأئمة(ع) في أیام عشرة الکرامة.
وأضاف: کان کبار علماء أهل السنة وعلى مدى التاریخ یکنون مودة واحتراما کبیرا للإمام الرضا(ع) وکان بنظرهم رائدا للعلماء وأفضلهم، وکانوا ینظرون إلیه کرکن من أرکان المجتمع الإسلامي.
وفي هذه المراسم تحدث آیة الله محسن الحیدري الذي قال: الوحدة هي الرمز الوحید للأمن والاستقرار في العراق.
عضو مجلس خبراء القیادة في إیران أکدّ الانتصارات الأخیرة التي حققها المجاهدون في العراق تثبت الدور الأساس للوحدة في تحقیق الأهداف الوطنیة، وأضاف: الاتحاد والتعان الذي وجد بین المجاهدین من مختلف أطیاف الشعب العراقي في محاربتهم لداعش أدى لتوقف اتساع سیطرة التکفیرین في العراق ومن ثمّ اندحارهم وهزیمتهم.
سماحته أشار إلى کلام إمام جمعة الزبیر حول مکانة الإمام الرضا(ع) بین علماء أهل السنة وأورد شواهد من کتب التراث التي تتحدث عن آراء کبار علماء مختلف المذاهب السنیة في الإمام الرضا(ع) والتي تثبت مکانته السامیة عندهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)