وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي اقامه حزب الله في حسينية بلدة زبدين تكريما للشهيد العائد جثمانه مصطفى حسن مقدم – ابو زهراء: “الانجاز الوطني في تحرير جرود عرسال شكل ولادة جديدة لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة التي جعلت لبنان في موقع المنعة أكثر أمام الاسرائيلي. وان اسرائيل هي اول المهزومين في جرود عرسال لأنها كانت تراهن على امارة النصرة لأقامة حزام امني جديد على حدود لبنان الشرقية، فالنصرة كانت اليد الاسرائيلية التي تستخدمها في اي عدوان اسرائيلي قادم وأن المقاومة قطعت اليد الاسرائيلية التي كانت عند خاصرة الوطن، فاليوم بعد جرود عرسال ليس كما قبله، كما وأن المقاومة استطاعت ان تنهي مشروع الفتنة بين السنة والشيعة وان تنهي الرهانات على مشروع الفتنة الداخلية، كما وأن هذه المعركة اثبتت ان حربنا ليست ضد النازحين والمذهبية والشعب السوري بل هي حرب لبنان ضد التكفيري”.
وتابع: “أن الانجاز الكبير الذي تحقق بتحرير جرود عرسال هو الذي مهد وسرع عملية الجيش اللبناني في تحرير المناطق التي تحتلها داعش من الارض اللبنانية”.
وختم قاووق: “أن حزب الله لن يتخلى عن مسؤولياته وواجباته الوطنية في مواجهة الخطر التكفيري الداعشي وهو الذي يقاتل داعش في اقاصي وأعماق البادية وفي جرود قارة والجراجير ولن يتخلى عن قتال داعش في الجرود الشرقية وسيكون حزب الله حيث توجب المعركة ان يكون لاستئصال الارهاب الداعشي، وبتعاون الجيش والمقاومة يستطيع لبنان ان ينجز انتصارا تاريخيا استراتيجيا فشلت عنه دول عظمى تقاتل ضمن التحالف الدولي، فالمسألة مسألة وقت في تحقيق هزيمة ساحقة ضد داعش”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)