وقدّ حَضَر حفل التكريّم رئيّس ديوان الوقف الشيعيّ سماحة السيّد (علاء الموسوي) ومُمثليّن عن العتّبات المُقدّسة وجمعاً من الشخصياتِ المُهتمّة بالشأن القُرآنيّ وعدد من المُدراء العاميّن بالديوان.
مُديّر المركز الوطنيّ لعلومِ القرآن الدكتور رافع العامري أوضحَ في الكلمةِ التي القاها أن العراق لم يحصل على مراكز مُتقدّمة في المُسابّقات القُرآنية منذ أكثر من 5 سنوات، مما حذا بالمّركز الوطنيّ لعلوم القُرآن الكريّم اعتماد استراتيجيّة جديّدة لاحتضان كل المواهب والطاقات القُرآنيّة وجَعَلَ مُسابقة النُخبّة السنويّة التي يُقيّمها المركز شاملة وجامِعة لكل المواهب القُرآنيّة في العراقِ ليترشّح بعدها مجموعة من القُراء والحَفَظَة، لتنتهيّ بترشيحِ الفائزين فيها الى المسابقات الدوليّة ".
الى ذلك أشار رئيس ديوان الوقف الشيعيّ بكلمته لأهمية القُرآن الكريم وضرورة الاقتدّاء بهِ والاهتمام بعلوّم القُرآن الكريم، مؤكداً " إن وجوّد هذه الثلّة المؤمنة من أبناء العراق يدعو الى الفرح والغِبّطة "، وشكر الموسوي كافة العامليّن في المركزِ الوطني لعلومِ القرآن داعياً العليّ القديّر بالتوفيّق لكل الجهودِ الراعية في خِدّمةِ هذه الشريّحة المُؤمنة من المُجتمع".
وفي نهايةِ الحفل تم توزيّع الجوائز والشهادات التقديريّة على الفائزيّن في المُسابقات الدوليّة والمسؤوليّن عن تدريبهم وتطويّر مهاراتِهم.
وكانَ من ضِمن المُكرّميّن المُديّر التنفيذي لمشروع أميّر القُراء الوطني الأسُتاذ علي البياتي وعدد من الطلبة المُشتركيّن والمتخرجين من المشروعِ الوطني لإعداد القُراء والحفاظ في العراق، والذي يُقيّمه مركز المشاريّع القرآنية وهم كلٌ من:
الفائز الأول في مسابقة (إنّ للمتقين مفازاً) الدولية القارئ ليث العبيدي.
الفائز الثاني في المسابقة الدولية الـ 34 في الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران القارئ فلاح زليّف.
الفائز الثالث في الحِفظ في المسابقةِ القُرآنية الدوليّة للمكفوفيّن في إيران الحافظ حسين الغزي.
الفائز الثالث في التِلاوة في المُسابقة القُرآنيّة الدوليّة للمكفوفيّن في إيران القارئ محمد عبد الشهيد.
الفائز بالمركز السادس دولياً في المُسابقة الخاصة بطلبةِ المدارس الموهوب زين العابدين عباس.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)