إئتلاف ١٤ فبراير:
قال إئتلاف شباب ١٤ فبراير بأن التدمير الدموي الذي تشنه القوات السعودية على بلدة العوامية بالقطيف، شرق السعودية، أدى إلى تحويل البلدة “إلى ساحة انتقام وتصفية حسابات”، وأكد بأن آل سعود يسعون لطمس المعالم التاريخية والإنسانية للبلدة من خلال تدمير حي المسورة التاريخي فيها.
وفي بيان أصدره بتاريخ ٧ أغسطس ٢٠١٧م قال الإئتلاف بأن النظام السعودي يعمل على إخفاء الجرائم التي يرتكبها في العوامية، بعد تهجير سكانها وتدمير المنازل بالأسلحة الثقيلة والمدرعات والقصف المدفعي.
ووصف الإئتلاف – وهو من القوى الثورية المعارضة في البحرين – ما يحصل في العوامية بأنه “حرب وإبادة جماعية”، مشيرا إلى استهداف “ما لا يقل عن ٧٠٪ من نسبة الكثافة السكانية في العوامية” وفقا لبعض المنظمات الحقوقية.
وجدد الإئتلاف تضامنه مع البلدة وأهلها، وأكد في الوقت نفسه بأن “العدوان السعودي الإرهابي” لن ينجح في تحقيق الأهداف التي يخطط لها من وراء هذا العدوان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.