بداية تكلم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله مرحباً بالمحتفى به، بعدها ألقى السيد إبراهيم أمين السيد كلمة جاء فيها: "آخر مشهد من مشاهد المحطات المضيئة كان في حرب تموز، أهميته أنه أفشل الحرب وأضعف العدو وهزمه، لكن بشكل رئيسي أهمية حرب تموز هي إفشال المشروع السياسي في المنطقة. المشروع رسم خريطة المنطقة على قاعدة هزيمة المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية، هذا فشل. بعد هذا الفشل حصل تطور خطر جداً في المنطقة، تمثل في صنع مجموعات أو جماعات فكرية أولاً ومسلحة ثانياً وصنعت في أماكن متعددة عربية وأجنبية، والتمويل والتسهيل الذي حصل، حصل بهذه الرعاية الدولية لهذه المجموعات".
وأضاف: "المشهد الآخر في سوريا، الذي حصل في سوريا أننا نحن لم نقاتل مشروعا إسلاميا ولم نسقطه في سوريا كما يريد البعض أن يقول، نحن لسنا في مواجهة مع مشروع إسلامي في سوريا ولا في اليمن ولا في العراق، إنما واجهنا في سوريا مشروعا أميركيا أوروبيا عربيا وصهيونيا".
واكد ان الذي "سيسقط في سوريا هو المشروع الأميركي الصهيوني ولا أقول العربي لأن الذين يتحالفون من العرب مع "إسرائيل" في هذا الموضوع هم ليسوا أصحاب مشروع، هم مجرد أدوات في يد الأميركي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)