وكتب اللواء سلیماني في رسالة وجهها بالمناسبة، انه وبعد الهزائم المتتالیة للجماعات التكفیریة – الوهابیة العمیلة للاستكبار العالمي امام ابطال الاسلام المقاتلین في مختلف الجبهات، بادر تنظیم داعش الارهابي الى ارتكاب جریمة فظیعة ولاانسانیة لا تندرج في اطار اي قاعدة وقانون اسلامي ولا حتى انساني.
واضاف، فلیكن الشعب الایراني الشجاع خاصة اسرة الشهید محسن حججي على ثقة بان ابناءهم البواسل سیثأرون لدم الشهید ازاء هذا العمل الوحشي بقرار حازم الا وهو اجتثاث جذور شجرة الوهابیة الخبیثة والارهاب من العالم الاسلامي.
وتابع، ان هذا النوع من الجرائم التي وقع مثلها آلاف المرات لغایة الان في العراق وسوریا ضد المسلمین سواء الشیعة او السنة، لن یؤدي سوى للمزید من وحدة ووعي العالم الاسلامي تجاه هویة وخبث خوارج العصر هؤلاء ویجعلنا اكثر عزما وقوة في تطهیر الارض الاسلامیة من دنسهم.
واضاف، اننا نقسم بدم هذا الشهید المذبوح وجمیع شهداء نهج ابي عبدالله الحسین (ع) باننا لن نتوانى عن ملاحقة هذه الشجرة الملعونة والقضاء على هذه الغدة الخطیرة الناتئة من جسد العالم الاسلامي حتى اخر عنصر لهم.
وقال، اننا ومنذ البدایة وبلا تردد اتخذنا الخطى في هذا الطریق الا ان ارتكاب هذه الجرائم یجعلنا اكثر عزما وتصمیما لتطهیر كل انحاء الارض الاسلامیة من وجودهم الخبیث.
واضاف، ان ایران الاسلامیة وفي طریق الحریة والشریعة ومن اجل انقاذ دین الاسلام الحنیف تقدم هؤلاء القرابین القیمة، ونسال الباري تعالى ان یمن علینا بحسن العاقبة ویكتب لنا موتا كما للشهید العزیز محسن حججي.
یذكر ان المدافع عن مراقد اهل البیت (ع) الشهید محسن حججي هو من مدینة نجف اباد التابعة لمحافظة اصفهان (وسط ایران)، ومن كوادر الفرقة المدرعة الثامنة 'نجف اباد' التابعة للحرس الثوري.
وكان الشهید حججي عضوا في مؤسسة 'الشهید كاظمي' التي تعنى بمزالة الانشطة التنمویة في المناطق المحرومة بالبلاد.
وقد استشهد محسن حججي بعد اسره على ید عناصر تنظیم داعش في سوریا بقطع راسه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)