وأكد ياسين "ان شهر تموز صار بقوة المقاومة شهر الانتصارات، فمن انتصار تموز عام 2006 على العدو الصهيوني وما نتج عنه من عودة للاسرى الى انتصار تموز عام 2017 على العدو التكفيري، وما نتج عنه من عودة للاسرى وتزامن انتصار المقاومة في لبنان هذا العام مع انتصار الشعب الفلسطيني المرابط في المسجد الاقصى"، معتبرا "ان المقاومة ستجعل كل مستقبلنا انتصارات وتنسينا هزائم الانظمة العربية".
وأشار الى "ان الوعد الالهي باكتمال النصر واقع يحاول المشروع الصهيواميركي تأجيله ببدعة الجماعات التكفيرية تارة والانظمة العربية المتسلطة تارة اخرى"، مستغربا كلام بعض التيارات السياسية في لبنان الرافضة للتنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري، واضعا رفضهم في خانة "النكد السياسي الذي يعيق الجيش اللبناني عن دوره"، مؤكدا "ان التنسيق بين الجيشين امر ضروري لحماية لبنان كل لبنان من الخطر التكفيري".
وتمنى على القوى الرافضة للتنسيق بين الجيشين "ان يدركوا حقيقة ان امن لبنان وحمايته لا يكون بعزله عن الدولة الشقيقة له بل بالتعاون والتنسيق بينهما".
وختم ياسين مؤكدا "ضرورة مطالبة الشعوب العربية والاسلامية انظمتها الحاكمة اعتبار القضية الفلسطينية قضية مشتركة واولوية والكف عن تجهيل الشعوب بالتطبيع والاستبداد والاحقاد".
من جهته، أكد الشيخ قاسم "ان انتصار المقاومة في تموز العام 2006 هو انتصار لفلسطين التي عانت وتعاني من خيانة بعض الانظمة العربية لها"، مشيرا الى "ان تكامل المقاومة مع بعضها البعض في المنطقة سيزيل اي عدو بأي لباس أكان صهيونيا او تكفيريا"، مؤكدا "ان الوحدة الاسلامية واجب وحق لفلسطين على جميع المسلمين ومن يعمل على ايقاع الفتنة المذهبية والدينية بين شعوب المنطقة هو خادم للكيان الصهيوني".
وطالب الشيخ قدورة جميع الشعوب العربية والاسلامية بـ" متابعة الاحداث في فلسطين على مدار الساعة والتفاعل معها وعدم الاكتفاء بالتفاعل في حال الاعتداءات الصهيونية الكبيرة لأن احتلال فلسطين اعتداء لا يفوقه اعتداء والتفاعل معه لا يكون الا بدعم خيار المقاومة بكل السبل الممكنة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)